خفايا من أروقة القصبة في ''دولة الغنمية'' لمحمد الطيب اليوسفي
دولة الغنيمة.. مؤلف جديد يرى النور للدكتور محمد الطيب اليوسفي يروي أحداثا عاشتها تونس منذ سقوط نظام بن علي إلى ما وصفه كاتبنا بـ''مأزق'' الانتقال الديمقراطي.
الكتاب الصادر عن دار النشر ''Leaders''، يتضمّن أربعة أقسام تضمّ بدورها عددا من الفصول، بدءا بـ''ما قبل الإعصار'' القسم الذي يتناول الفترة التي سبقت أحداث الثورة.. مرورا بالانهيار الذي تحدث فيه كاتبنا عن سقوط منظومة بن علي، ثمّ القسم الثالث ''مأزق الجمهورية الثانية والانتقال الديمقراطي''.. وصولا إلى ''الطريق إلى الجمهورية الثالثة بين تصحيح المسار ومنزلق الإنحدار''.
أما الخاتمة فهي تروي تسلسل أهم الأحداث من 17 ديسمبر 2010 إلى 25 جويلية 2021.
ويقول محمد الطيب اليوسفي إنّه اهتمّ في مؤلّفه بدراسة المستجدات والتطوّرات المتلاحقة على ما تسمى بـ''الجمهورية الثانية''، وتحديدا منذ صدور دستور 2014 حتى إعلان ميلاد الجمهورية الجديدة التي أسّس لها دستور 25 جويلية.
من هو الدكتور محمد الطيّب اليوسفي؟
ولد كاتبنا بمدينة سيدي بوزيد سنة 1956 وهو حائز على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية وديبلوم الدراسات المعمّقة في العلوم السياسية، وهو حاصل أيضا على شهادة الأستاذية من معهد الصحافة وعلوم الإخبار.
من مؤلّفاته كتاب ''المخاض العسير: خفايا حكومة الحبيب الصيد'' وهو الذي تولى إدارة ديوانه في تلك الفترة، كما كانت له تجارب سابقة في أروقة القصبة، حيث تولى إدارة ديوان الوزير الأول محمد الغنوشي وإدارة ديوان الوزير الأول الراحل الباجي قايد السبسي.